عنوان الفقرة الأولى: مستوى تساقط الثلوج في مانيتوبا هذا الشتاء
تعتقد العديد من الأشخاص أن تساقط الثلوج هذا العام في مانيتوبا قد تجاوز المعتاد، ولكن هل هذا الادعاء صحيح؟ في الواقع، فإن ذاكرة الناس للطقس قد تكون قصيرة، وعليها أن تأخذ بعين الاعتبار بعض الحقائق. وفي هذا السياق، صرحت تيري لانغ، أحد المتنبئين الجويين في إدارة البيئة وتغير المناخ في كندا، أن الناس عندما يرون الكم الكبير من الثلوج والبرد، فإنهم يعتقدون أن هذا العام مجنون. ولكن الحقيقة هي أن السنوات القليلة الماضية كانت أكثر جفافًا ولم يتساقط الثلج بكميات كبيرة كما هو الحال هذا العام.
عنوان الفقرة الثانية: مقارنة درجات الحرارة والأرقام القياسية
باستناد إلى البيانات المقدمة من إدارة البيئة في كندا، فإن درجات الحرارة في مانيتوبا هذا العام لم تكن الأبرد في التاريخ. فعلى مدار 150 عامًا من البيانات، تم تسجيل درجات حرارة أكثر برودة من هذا العام في 64 مرة فقط. وتشير البيانات الخاصة بشهر نوفمبر من العام 2021 إلى أنه كان أعلى من المعدل من حيث الدفء، في حين كان شهر ديسمبر قريبًا من المعدل وكان شهر يناير من عام 2022 أبعد بحوالي ثلاث درجات عن المعدل البالغ 30 عامًا. إذاً، يمكن القول أن درجات الحرارة كانت أقل قليلاً من المعدل العام، ولكنها ليست باردة بشكل مفرط.
عنوان الفقرة الثالثة: كميات الثلوج وأثرها على الزراعة
فيما يتعلق بكميات الثلوج وهطول الأمطار، يجب أن نلاحظ أن الكميات العالية من الثلوج التي شهدها مانيتوبا قد تكون مرحب بها بالنسبة للعاملين في مجال الزراعة. وفقًا لتيري لانغ، فإن أي نوع من الرطوبة المستقبلة يساهم في إعادة تجديد رطوبة التربة، وهذا أمر مهم جدًا للمزارعين. بغض النظر عن نوع الهطول، سواء كان ثلوجًا أو أمطارًا، فإنه سيكون مرحبًا لتجديد رطوبة التربة.
عنوان الفقرة الرابعة: الثلوج وحالة الجفاف في السنوات الأخيرة
على الرغم من أن تساقط الثلوج الكثيف في هذا العام قد يعطي انطباعًا بانتهاء حالة الجفاف، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة انتهاء فترة الجفاف بالفعل. يستغرق الأمر وقتًا لتخفيف الظروف الجافة التي سادت في السنوات الأخيرة. فعلى سبيل المثال، فإن الجفاف يشبه زيادة الوزن، حيث لا يحدث بين ليلة وضحاها ولا يختفي في ليلة وضحاها.
خلاصة القصة:
تبين أن تساقط الثلوج في مانيتوبا هذا العام قد يكون أكثر بقليل من المعدل العام، وهذا يعد أمرًا جيدًا للزراعة وإعادة تجديد رطوبة التربة. وعلى الرغم من ذلك، فإنه لا يعني بالضرورة انتهاء حالة الجفاف التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة. لذا، يجب أن نستمر في مراقبة الأحوال الجوية والتغيرات المناخية والتعامل معها بحذر.